نتائج البحث: جائزة الغونكور
فيما يلي ترجمة لموضوع عن الروائي باتريك موديانو نشر تحت عنوان (عشرة أشياء ينبغي أن تعرفها عن موديانو)، ويمكننا ملاحظة أنّ المعلومات الواردة في النص المترجم تُلقي أضواءً كاشفة على جوانب محددة من شخصيّة موديانو وعالمه الأدبي.
لم أسمع أبدًا عن جون فوسيه، الفائز الأخير بجائزة نوبل للأدب، مع أن ثقافتي الأدبية سمحت لي في حياتي القصيرة بقراءة العديدين ممَّن حظوا بها كإرنو، وبيتر هاندكه، وماريو فارغاس يوسا، ولوكليزيو، حتى لا أتحدث عن سابقيهم.
لماذا يفتن الرسم والفن التشكيلي عمومًا الكثير من الشعراء والأدباء والكتاب؟ ولماذا لا يتورع بعضهم عن الرسم من غير أن يتخلى أبدًا عن عمله؟ تكشف لنا بعض تجارب الكتاب أن هذا الانفلات من سطوة اللغة، تجعلهم يمارسون الفن باليدين.
قد يبدو أفول الفرنكفونية أمام الاكتساح الذي تعرفه اللغة الإنكليزية مصيرًا بدهيًا لشباب اليوم الذين ينزعون بشكل متزايد إلى اكتسابها والتعامل بها، بالنظر إلى التحوّلات التي جاءت بها العولمة الاقتصادية والإلكترونية.
يهتمّ الرأي العام الأدبي الفرنسي والعربي، وخصوصاً الدول الفرنكفونية، منذ بداية سبتمبر من كلّ سنة، بما يمكن تسميته "أم الجوائز"- جائزة الغونكور، وهي جائزة أدبية فرنسية تُمنح للمؤلفين الذين يكتبون باللغة الفرنسية. وإلى جانب الغونكور هناك جوائز أدبية رفيعة المستوى.
هل تعتبر الجوائز الأدبيّة تدخُّلاً سياسياً في الفعل الكتابي لتحفيز العقل الإبداعي، أم هي فعل هيمنة على الكاتب؟ للجائزة قدرة ليست سحرية ولكنَّها مؤثِّرة. لقد حاز نجيب محفوظ على (نوبل) فماذا أضافت له، أم هو الذي أضاف لها؟
في هذه الأيام، تحتفل فرنسا، والعالم أيضاً، بنيل مارسيل بروست (1871-1922) جائزة الغونكور عام 1919 لرواية "في ظلال ربيع الفتيات". وتشكّل الرواية الفائزة الجزء الثاني من السباعية الشهيرة التي بدأها بروست عام 1913 برواية "جانب منازل سوان".
طالعتنا الصحف بخبر رحيل الأديبة والصحافية والناقدة اللبنانية مي منسى عن هذا العالم، الذي حضرت فيه ما يناهز الثمانين عامًا، لتترك ذكراها منقوشة في الثقافة العربية، وذلك بعد أن كانت من مبدعات المختلف والمتميّز، على مستوى الكتابة الصحافيّة والرّوائية.
تظهر مع الوقت ترجمات جديدة للعديد من الأعمال الكلاسيكية. تتغير الترجمة مع الوقت، لتعكس لغة وأسلوب الوقت الذي تتم فيه. لذا في بعض الأحيان تصبح إعادة الترجمة أمرا لازما، وفي أوقات أخرى تصبح أمرا تجاريا عندما يتعلق الأمر بكاتب جماهيري
لا صوت يعلُو في الصحافة الثقافية الفرنسية على أخبار الدّخول الأدبي الفرنسي 2018، الّذي انطلق قبل أيّام، وهو مناسبة تعكس الاستثناء الثقافي الفرنسي، الّذي لا نجد له مثيلاً في باقي دول العالم، لأنّها أكبر المواعيد الأدبية الفرنسية.